كلمات الأغنية

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدِ

يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد

آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا

كنت أستدنيه لكن هبته لما أنابَ

وأهلت فرحة القرب به حين استجابا

هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا

مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا

أغداً ألقاك

أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني

أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني

أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني

آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني

كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء

يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء

أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء

أنا أحيا لغدِ الآن بأحلام اللقاء

فأت أو لا تأتي أو فافعل بقلبي ما تشاء

أغداً ألقاك

هذه الدنيا كتابٌ أنت فيه الفكر

هذه الدنيا ليالٍ أنت فيها العمر

هذه الدنيا عيونٌ أنت فيها البصر

هذه الدنيا سماءٌ أنت فيها القمر

فارحم القلب الذي يصبو إليك

فغداً تملكه بين يديك

وغداً تأتلق الجنة أنهاراً وظلاّ

وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى

وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا

وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا

قد يكون الغيب حلواً.. إنما الحاضر أحلى

أغداً ألقاك


تاريخ إصدار الأغنية

عام 1971.

كلمات

الشاعرهادي آدم

ألحان وتوزيع

ألحان: محمد عبدالوهاب


المدة

ساعة وخمس دقائق.

معلومات عامة عن الأغنية

هناك أكثر من رواية تروي قصة قصيدة أغداً ألقاك، فالقصة الأولى تتحدث عن الشاعر السوداني الهادي آدم الذي أحب فتاة من طبقة اجتماعية أرفع، وبعد محاولات الفتاة بإقناع والدها أن يلتقي الشاعر الهادي آدم ليحكم عليه، وافق الوالد، وعندما علم الشاعر أن الوالد وافق على لقائه، لم يستطع النوم طوال الليل وذهب إلى أمام منزل الفتاة لينتظر لقاء الوالد في اليوم التالي، حينها وفي تلك الليلة قام بتأليف قصيدة أغداً ألقاك التي غنتها أم كلثوم عندما علمت بقصة الشاعر والفتاة التي أحبها.

هناك رواية أخرى حول هذه القصيدة وهي أن كوكب الشرق أم كلثوم اختارت غناء قصيدة لشاعر سوداني عندما زارت السودان في عام 1968، وبعد بحثها في دواوين الشعراء السودانيين وقع اختيارها على قصيدة أغداً ألقاك للشاعر السوداني الهادي آدم وكان اسم الديوان في الأصل "الغد"، ثم بعد اعتمادها من قبل أم كلثوم لغنائها أخذها الموسيقار محمد عبدالوهاب إلى لبنان لتحلينها، وقام بالتعاون مع الشاعر الهادي آدم لإضافة بعض الأبيات وحذف بعض الأبيات الأخرى من القصيدة، ثم غنتها أم كلثوم لأول مرة في مسرح سينما قصر النيل في عام 1971 في القاهرة، وغنتها وهي ترتدي الثوب السوداني في المسرح القومي في الخرطوم/ السودان، وأعاد الكثير من الفنانين المعاصرين غناء أغنية أغداً ألقاك التي لاقت جماهيرية كبيرة منذ غناء أم كلثوم لها لأول مرة.

الأغاني الموجودة في ألبوم الأغنية

أغنية منفردة

|
|
|
|
|